السبت، 21 نوفمبر 2009

سيكبة!

لطالما كنت ارى ان ملاطفة النساء فن، و لطالما كنت بارعا فيه، لم اشته يوما فتاة او امرأة و لكنى لطالما اشتهيت التجربة، انا فى العقد الثالث من عمرى و زد عليه القليل، لست بذالك الشاب الوسيم و لا القوى ذو الصوت الرخيم و لا غنيا و لا شقيا تتواثب من حولى الفتيات، بل كان صوتى و حسنى و لعبى مزيجا ارسم به الكلمات، لا ادّعى الشعر، و لا معسول الكلمات، انما ادنو منهن بما تبسطه ايديهن من تلميحات، لطالما اتخذت الصبر معينا للوصول الى قلوبهن، نعم تلك هى غايتى، رويدا رويدا يدعننى انساب الى ثنايا انفسهن و ما هو ابعد... لا.. ليس هكذا ابعد، انما اقصد حين يدركن انى قد ملأت جب نقص كن فى حاجة الى سقياه، و حين تصدر منهن كلمة، تعلمنى معنى البسمة، " اُحِبُكَ " تلك هى الكلمة، انما البسمة فليست سوى الشعور.. بالنصر الزائف.. و الغرور، حينها تذبل الكلمات و تذوى البسمات، و يبقى شعور النشوة يداعب النسمات، الى ان يأتى الوقت لنفس اخرى تلهث وراء من يذكيها، فتأتينى راغبة مُرَحَّبٌ بها، لتأخذ من نصيب طال من قبلها، احيانا قد اتسائل الم اكتفى بعد؟ فاجيب بطيب خاطر من يكتفى من حسن و انوثة و زينة؟ لعل فى عملى ما يطرب القلوب ...ان كانت حزينة...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق