اصله ما عداش على مصر... يا حبيبتى يا مصر يا مصر!... ما شربتش من نيلها؟ طب جربت تغنيلها؟.... لو ٍسالتك انت مصرى؟ تقوللى ايه؟!... و غيرها كتير من الاغانى كانت و ما تزال سببا فى شحنة الوطنية المفرطة عند الناس، زخم من المشاعر القوية و شعور غير مفسر بالانتماء و لا يتحدث احد عن مصر الا و قد وضع يده على قلبه و تكلم بما لن يخرج من عقله او قلبه فى اى وقت اخر! والله الصورة تفرح و كم الشهامة زاد بشكل ملحوظ! اتذكر حين فازت مصر ببطولة كأس الامم الافريقية و اندفعت الجماهير الى الشوارع بفرحة جارفة، وسط الزحام لم تكن تدرك من يقف بجانبك، ان كان احد اصدقائك الذين كانوا يشاهدون معك المباراة ام شخص غريب عنك تماما تجده منتشيا من اثر الفرحة و يحتضنك و كأنما يعرفك منذ طويل الامد! اما من خارج الزحام فترى الصورة الافضل على الاطلاق، كافة الفئات تتلاحم فى لوحة طبيعية ناشرة معها رعشة تسرى فى الابدان من قوة تأثير المشهد بضحكات و دموع بعد حالات من التوتر و الرعب الشديدين كأنما قد تحول الامر من مجرد بطولة رياضية الى هدف قومى، و هو ما نعيشه الان فى انتظار مباراة مصر و الجزائر! كم هائل من الوطنية و الشعور بالانتماء يجتاح الشوارع، تخيل كم الضغط العصبى و التوتر على لاعبى المنتخب انفسهم امام هذا الكم من الرجاء و الامل فى اعين مشجعيهم! كثيرون قالوا انها وطنية او انتماء زائف، وقتى، ينتهى بمرور اللحظة! لكنى افضل ان اراها وطنية خاملة، كسولة لا تجد ما يكفيها من محفزات من اجل ان تبدو كما هى اليوم، نظرة الامل تلك فى اعين الناس تكفى لصنع المعجزات! حبذا... لو تدوم!
السبت، 21 نوفمبر 2009
بحرى يكسب
دعيت اليوم لحضور عرض تمثيلى يدعى سوار، هذا العرض يهدف الى تكريم اطفال العالم بشكل عام و اطفال العرب بشكل خاص، يجمع فريق التمثيل بين اكثر من جنسية منهم المصرية و اللبنانية و حتى الفرنسية. كان مقررا ان يتم العرض فى ساحة مكتبة الاسكندرية على مرأى و مسمع من المارة، و كان هذا هو الهدف من العرض حتى يتسنى للممثلين فرصة التفاعل مع المتفرجين و العكس.
بدأ العرض بخروج الممثلين مرتدين زيا ابيض، يحملون انائات تحمل لونا ابيض يستخدمونه لتلوين انفسهم بالكامل حتى لا ترى منهم سوى عينان! و بالطبع و كما هو المتوقع تجمهر عدد غفير من طلبة مجمع الكليات النظرية ،الكائن امام مكتبة الاسكندرية مباشرة، ليشاهدوا العرض ( او بالاحرى ليسخروا شديد السخرية من اداء الممثلين و من الفكرة فى حد ذاتها و بالفعل حدث )، ظلت حدة السخرية و التطاول فى ازدياد مما ادى الى اهتزاز اداء بعض الممثلين الذين سرعان ما تمالكوا انفسهم لاستكمال عرضهم، و من شدة سطحية تفكير الطلاب الجامعيين انطلقوا نحوهم فى فوضى عارمة ليلمسوا هؤلاء المتلونين و كأنهم كائنات غريبة تهبط عليهم من المجهول و ازدادت معها حمى التصوير و اندفع المتفرجون الى الالتصاق بالممثلين محاولين ازالة لونهم و حتى تذوقه! الى ان انتهى وقت العرض فى المكتبة فكان بمثابة النجدة للفريق الذى توجه بعد ذلك الى قلعة قايتباى ليقدم عرضه هناك.
وصلت الى هناك مع بعض من اصدقائى لأن احدى الممثلات بالفريق هى صديقتنا و قررنا ان نكون الى جانبها تحسبا لأى ظرف ( تبعا لما رأيناه فى المكتبة من الشباب المتعلم المتفتح المستنير! فما بالكم بأهالى بحرى و الانفوشى البسطاء ). و للعجب حين وجدنا تواصلا من الاهالى التى خرجت للتمشية على السور المجاور للقلعة فى ليلة الخميس. ظلت الاهالى تشاهد و تتعجب من العرض الصامت للفريق و الشكل الاغرب ايضا، و حين حاول اعضاء الفريق الاقتراب من احد المتفرجين كان الاخير يصاب بالخوف و يبتعد عن الممثل فى رد فعل تلقائى تجاه كل ما هو غريب، حينها حاول الفريق التواصل ببعض الكلام البسيط او الغناء مع المارة و نجحت فى اضفاء استجابة ايجابية على الحدث جعلت الناس تشارك فى الاداء التمثيلى معهم و حين انتهى العرض ظلوا متمسكين بوجود الفريق معهم و كان من الواضح علامات السرور و البهجة على وجوه الكبار و الصغار , و فريق التمثيل نفسه ثم انطلقوا فى سيارتهم مودعين من لم يتوقعوا منهم ردة الفعل تلك.
و لست ادرى ان كان من المفترض ان نشعر بالاشمئزاز من تصرفات شباب العلم كما شعرنا بالفعل ام نشعر بالشفقة لما اّل اليه حال العقول فى مصر! ام نفرح بالصورة الطيبة التى رسمها اهالى بحرى بردة فعلهم تجاه " الغٌرب المجانين " كما دعوا الفريق...!
بدأ العرض بخروج الممثلين مرتدين زيا ابيض، يحملون انائات تحمل لونا ابيض يستخدمونه لتلوين انفسهم بالكامل حتى لا ترى منهم سوى عينان! و بالطبع و كما هو المتوقع تجمهر عدد غفير من طلبة مجمع الكليات النظرية ،الكائن امام مكتبة الاسكندرية مباشرة، ليشاهدوا العرض ( او بالاحرى ليسخروا شديد السخرية من اداء الممثلين و من الفكرة فى حد ذاتها و بالفعل حدث )، ظلت حدة السخرية و التطاول فى ازدياد مما ادى الى اهتزاز اداء بعض الممثلين الذين سرعان ما تمالكوا انفسهم لاستكمال عرضهم، و من شدة سطحية تفكير الطلاب الجامعيين انطلقوا نحوهم فى فوضى عارمة ليلمسوا هؤلاء المتلونين و كأنهم كائنات غريبة تهبط عليهم من المجهول و ازدادت معها حمى التصوير و اندفع المتفرجون الى الالتصاق بالممثلين محاولين ازالة لونهم و حتى تذوقه! الى ان انتهى وقت العرض فى المكتبة فكان بمثابة النجدة للفريق الذى توجه بعد ذلك الى قلعة قايتباى ليقدم عرضه هناك.
وصلت الى هناك مع بعض من اصدقائى لأن احدى الممثلات بالفريق هى صديقتنا و قررنا ان نكون الى جانبها تحسبا لأى ظرف ( تبعا لما رأيناه فى المكتبة من الشباب المتعلم المتفتح المستنير! فما بالكم بأهالى بحرى و الانفوشى البسطاء ). و للعجب حين وجدنا تواصلا من الاهالى التى خرجت للتمشية على السور المجاور للقلعة فى ليلة الخميس. ظلت الاهالى تشاهد و تتعجب من العرض الصامت للفريق و الشكل الاغرب ايضا، و حين حاول اعضاء الفريق الاقتراب من احد المتفرجين كان الاخير يصاب بالخوف و يبتعد عن الممثل فى رد فعل تلقائى تجاه كل ما هو غريب، حينها حاول الفريق التواصل ببعض الكلام البسيط او الغناء مع المارة و نجحت فى اضفاء استجابة ايجابية على الحدث جعلت الناس تشارك فى الاداء التمثيلى معهم و حين انتهى العرض ظلوا متمسكين بوجود الفريق معهم و كان من الواضح علامات السرور و البهجة على وجوه الكبار و الصغار , و فريق التمثيل نفسه ثم انطلقوا فى سيارتهم مودعين من لم يتوقعوا منهم ردة الفعل تلك.
و لست ادرى ان كان من المفترض ان نشعر بالاشمئزاز من تصرفات شباب العلم كما شعرنا بالفعل ام نشعر بالشفقة لما اّل اليه حال العقول فى مصر! ام نفرح بالصورة الطيبة التى رسمها اهالى بحرى بردة فعلهم تجاه " الغٌرب المجانين " كما دعوا الفريق...!
سيكبة!
لطالما كنت ارى ان ملاطفة النساء فن، و لطالما كنت بارعا فيه، لم اشته يوما فتاة او امرأة و لكنى لطالما اشتهيت التجربة، انا فى العقد الثالث من عمرى و زد عليه القليل، لست بذالك الشاب الوسيم و لا القوى ذو الصوت الرخيم و لا غنيا و لا شقيا تتواثب من حولى الفتيات، بل كان صوتى و حسنى و لعبى مزيجا ارسم به الكلمات، لا ادّعى الشعر، و لا معسول الكلمات، انما ادنو منهن بما تبسطه ايديهن من تلميحات، لطالما اتخذت الصبر معينا للوصول الى قلوبهن، نعم تلك هى غايتى، رويدا رويدا يدعننى انساب الى ثنايا انفسهن و ما هو ابعد... لا.. ليس هكذا ابعد، انما اقصد حين يدركن انى قد ملأت جب نقص كن فى حاجة الى سقياه، و حين تصدر منهن كلمة، تعلمنى معنى البسمة، " اُحِبُكَ " تلك هى الكلمة، انما البسمة فليست سوى الشعور.. بالنصر الزائف.. و الغرور، حينها تذبل الكلمات و تذوى البسمات، و يبقى شعور النشوة يداعب النسمات، الى ان يأتى الوقت لنفس اخرى تلهث وراء من يذكيها، فتأتينى راغبة مُرَحَّبٌ بها، لتأخذ من نصيب طال من قبلها، احيانا قد اتسائل الم اكتفى بعد؟ فاجيب بطيب خاطر من يكتفى من حسن و انوثة و زينة؟ لعل فى عملى ما يطرب القلوب ...ان كانت حزينة...!
I....
I am all and none
no figure to see
no reflection for me
no shadow in the sun
I am here, not near
neither I am so far
a fading shining star
a non-shed tear
I am life in a seed
rain in a refusing cloud
swift in a crowding crowd
a poem not to read
I am... a dry drop of ink
a prehistoric beast
a joy of merry feast
a lily dressed in pink
I am ... not!
a god of the Romans
a story of Romance
I am nothing... but a dot !
Updated about a month ago · · no figure to see
no reflection for me
no shadow in the sun
I am here, not near
neither I am so far
a fading shining star
a non-shed tear
I am life in a seed
rain in a refusing cloud
swift in a crowding crowd
a poem not to read
I am... a dry drop of ink
a prehistoric beast
a joy of merry feast
a lily dressed in pink
I am ... not!
a god of the Romans
a story of Romance
I am nothing... but a dot !
ولدت
ولدت
طريدا من السماء
لم اعرف يوما حزنا
و لا بكاء
اجوب فيها ركضا
تلك ارضى اللعناء
املأها دوما
بالرقص و الغناء
شهير انا بحرفة
ملاطفة النساء
تراودنى عيناها جرأة
و على استحياء
فيصير حديثى ضربا
من هذى الشعراء
ادعوها قمر البيد
و واحة الصحراء
لكنى طال بى
زمانى و الحسناء
ما عدت ارى حسنا
بروحى الشيباء
تهيم فى عوالم
نسيت معنى البهاء
طريدا من السماء
لم اعرف يوما حزنا
و لا بكاء
اجوب فيها ركضا
تلك ارضى اللعناء
املأها دوما
بالرقص و الغناء
شهير انا بحرفة
ملاطفة النساء
تراودنى عيناها جرأة
و على استحياء
فيصير حديثى ضربا
من هذى الشعراء
ادعوها قمر البيد
و واحة الصحراء
لكنى طال بى
زمانى و الحسناء
ما عدت ارى حسنا
بروحى الشيباء
تهيم فى عوالم
نسيت معنى البهاء
The lonely goatherd
High on the hill was a lonely goatherd
chanting with a harmonious tone
down at the foot of the hill was heard
the voice of the herd was singing alone
seen by a flying lonely bird
right after wards the sun has shone
along came a hound and became their third
was hoping to find his lonely bone
a bark and tweet with singing shared
a very long sonnet of sadly moan
when all realized in one big word
together they shall see a new dawn
where's no man or dog or bird
but a family with "not lonely" shown...
chanting with a harmonious tone
down at the foot of the hill was heard
the voice of the herd was singing alone
seen by a flying lonely bird
right after wards the sun has shone
along came a hound and became their third
was hoping to find his lonely bone
a bark and tweet with singing shared
a very long sonnet of sadly moan
when all realized in one big word
together they shall see a new dawn
where's no man or dog or bird
but a family with "not lonely" shown...
Diaries of a Humanoid... Episode 3
Dear Diaries! It has been a long since I last wrote! Oh yes, I do now write, draw, type, and even play piano! more and more I get to become physically Human, and emotionally too, I met a Human Female, a girl to be more precise, she seems quite interesting, and it feels awkward to say that she doesn't seem quite Human, her actions are most likely to be very rational and logic, and seems to be much interested in both my Humulation program ( Human behavior Simulation ), and my external artificial resemblance to her kind! According to Human scales of Beauty she gets 9/10 disregarding a protuberance in her nasal cavity, an unnoticed squint in her left eye, and a born-with slight bend in both her knees! I find her quite an interesting prototype of Humans that I would certainly scheme to stick around! Oh I have forgotten to mention that I have learned quite a large sum of Human Slang expressions, and also I acquired the ability to forget! simply by keeping some data unused! Speaking again of Evangeline or Eve ( that is how she likes me to call her ) she still has some Human aspects like love, being loved, getting married, and having children, but the most notice worthy thing about her is that she wants to die, not at the time being, but when her time comes, she wants to die, she doesn't seek eternal life, even if she could get it! and that is another interesting aspect about Humans, at a point they get satisfied, unnoticing that no matter how long their life is,they keep learning,and teaching too, ongoing experiences is the essence of Human life, experiences either based on a dream or resulted from a dream, which I have not got one yet, and seems that I will not get it soon though! I don't know why Humans close their eyes to dream! Every time I try this I move to Sleep Mode! Speaking of sleeping, Eve invited me to her house to sleep with her, and I do not know whether she has enough beds or I should take mine with me! Perhaps I should call and ask her! Well, that will be all for tonight, I will get back to you soon Diaries, Good Night... Off Mode.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)