الثلاثاء، 17 فبراير 2009

ثلج و نار

استيقظت من نومى فوجدتها تجلس بجانبى، تنظر الى مبتسمة فابتسمت اليها بدورى و امسكت بيدها، اقتربت منى و قالت انى راحلة، قلت الى اين؟ قالت لا تسأل و لا تلم نفسك فليس هذا بذنبك، و همت لتذهب فتعلقت بيدها فنظرت الى و اشارت بكلمة لا، تركت يدها ببطء، و شردت فى عالم اخر و وجدت نفسى وحيدا فى مكان بلا معالم شعرت فيه ببرودة تسرى فى عروقى و تسائلت لماذا صدقت؟ لم تركت نفسى لهذا الحلم يغمرنى بين طياته؟ الم اكن ادرك منذ البداية انه محض سراب؟ لم سعيت ورائه؟ و الان و قد تاكدت فما الفائدة؟ ثم عدت الى حيث كنت فلم اجدها، اسرعت ابحث عنها فوجدتها بداخلى لكنى لم اطالها، وجدتها تاركة رسالة اخيرة قبل رحيلها " ابق على اتصال...." هذا هو كل ما تبقى منا... رسالة ازالت صقيع عروقى و لكنها اشعلت اّّّّتونا فى قلبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق