الثلاثاء، 17 فبراير 2009

كريزة ضحك!!

من الطبيعى و المنطقى بناءا على فطرة الخلق ان تكون ردود افعال البشر متفاوتة و له فى ذلك حكم، اما بعد... عرفتها منذ عام و نصف تقريبا، تكررت لقائاتنا بصفة شبه مستديمة فنحن زملآء فى العمل، بدون اطالة اعجبت بها و تقربت منها، بادلتنى الاعجاب او كما قالت، اتقدت مشاعرنا سويا او كما ظننت، و فى يوم لم تأت الى العمل و حاولت الاطمئنان عليها فلم تجب و لم يكن هناك من وسيلة للوصول اليها و لا احد للسؤال عنها، و استمر هذ الانقطاع مدة العام و النصف الى ان جاء يوم كنت عائد فيه الى منزلى بعد يوم طويل من العمل الشاق، و ما ان اغلقت باب منزلى حتى سمعت بعض الاصوات الغير مألوفة، كانت اصوات احتفال و زغاريد مع وابل من النشاذ او الغناء كما يدعون، فتحت الباب لأرى مصدر الصخب فوجدت زوجين جديدين يحتفلان بليلة زفافهما و حولهما الاقارب و الاحباب، فجأة فطن الحضور الى وجودى محدقا فيهم و ما ان التفتت الى العروس حتى اتسعت حدقتاى و اصبت بما يدعى كريزة ضحك لرؤية العروس و هى الفتاة اللتى لطالما احببتها و ظلت تسكن بالى و قلبى حتى تلك اللحظة، بالطبع لم يتوان العريس و اصدقاؤه و الاقربون عن الترحيب بالجار العزيز جل الترحيب، و احمد الله انى كنت امام باب منزلى المفتوح حتى تتسنى لى فرصة الحبو داخله بعيدا عن ما قدمته ايديهم و ارجلهم من مظاهر الترحيب، زحفت الى الداخل و انا لازلت اضحك حتى اّلمنى الضحك اكثر من لكماتهم، ثم توقفت للحظة و تسألت... هل كانت تلك العلقة لأنى احببتها ام لأنى ضحكت ؟؟؟

هناك تعليق واحد:

  1. كتابة جيدة أتمنى لك حظا أوفر مع من تحب بعدها.

    ردحذف